Notre dame de la Délivrance - Zalka --- رعية سيدة النجاة

وبسرعة فريدة ومميّزة، استطاع المسؤولون أن يشكّلوا فريق عمل متجانس من أعضاء المنظّمات والجوقات الرعويّة، وبعض الأصدقاء الملتزمين في يسوع فرحي نتالي نبهان وبشير جريش والطلاب الإكليركيّين العاملين في الرعيّة طوني لطّوف وداني شكري، ومن أخويّة شبيبة العذراء: ري خوري، نضال روفائيل، ايلودي يعقوب، ومن عائلة الحركة الرسوليّة فرقة سيّدة الخلاص: جورج موسى، يارا قسّيس، جيمي موسى وغسّان بو شحادة ومن فرقة قلب مريم إيلشار جميّل ومن فرقة عطر السما ميرا سمعان ومراد حاتم، ومن عائلة ملكوت المسيح - الجماعة لاريسّا حاصباني ومن الشبيبة فادي الجميّل، ومن جوقة الشبيبة طوني بيلوني، سابين فرح بيلوني وسابين الترس ومن الأعضاء القدامى للحركة الرسوليّة المريميّة في رعيّة مار ضومط - برج حمّود جورج عطالله وشربل يوسف. هذا وقد قامت بمسؤوليّة المطبخ أدال عزّام من عائلة الأخويّات - أخويّة سلطانة الحبل بها بلا دنس.

ولتأمين لتأمين وجبات الطعام والخدمة، توزّعت عائلات المنظّمات الرعويّة على الأيّام كافة:

أما الذين شاركوا في المخيّم، فقد بلغ عددهم ثمانية وثلاثين توّزعوا كالآتي:

خمسة أعضاء من فرقة سيّدة الزروع، وعشرة أعضاء من فرقة نجمة الصبح، وخمسة أعضاء من أخويّة طلائع عذراء السلام، وعضوين من جوقة الفرح، وثمانية أعضاء من فتيان ملكوت المسيح، وسبعة أعضاء من أخويّة فرسان عذراء السلام

لائحة أسماء الفتيان

الرقم	الإسم	الحركة \| أخويّة \| جماعة \| جوقة

1	بينالا معوّض	فرقة سيّدة الزروع
2	كيفن ابراهيم	فرقة سيّدة الزروع
3	ايليسا منصور	فرقة سيّدة الزروع
4	سيزار غالي	فرقة سيّدة الزروع
5	ايلي مطر	فرقة سيّدة الزروع
6	ايديت هاشم	فرقة نجمة الصبح
7	بول غانم	فرقة نجمة الصبح
8	أندي رزق	فرقة نجمة الصبح
9	ريتشارد سريح	فرقة نجمة الصبح
10	سيرج بو حيدر	فرقة نجمة الصبح
11	دايفيد موسى	فرقة نجمة الصبح
12	إيلي موسى	فرقة نجمة الصبح
13	مارك نادر	فرقة نجمة الصبح
14	شربل الحوراني	فرقة نجمة الصبح
15	ايلي طنّوس	فرقة نجمة الصبح
16	فاليريا الطويل	أخويّة طلائع عذراء السلام
17	ربى عيسى	أخويّة طلائع عذراء السلام
18	جان لويس أنطونيوس	أخويّة طلائع عذراء السلام
19	جان - مارك أبي رعد	أخويّة طلائع عذراء السلام
20	جاد موسى	أخويّة طلائع عذراء السلام
21	كارول حدّوب	جوقة الفرح
22	ماري - تريز عبّود	جوقة الفرح
23	جوزيت حشّاش	فتيان ملكوت المسيح
24	بيرلا سروجي	فتيان ملكوت المسيح
25	إيلي حجازي	فتيان ملكوت المسيح
26	جوانا جرجس	فتيان ملكوت المسيح
27	جسيكا جرجس	فتيان ملكوت المسيح
28	جويل سمرا	فتيان ملكوت المسيح
29	نيكول ديب	فتيان ملكوت المسيح
30	ربيع سمرا	فتيان ملكوت المسيح
31	هبة سمارة	فتيان ملكوت المسيح
32	تشيلسي الطويل	أخويّة فرسان العذراء السلام
33	رامي يونس	أخويّة فرسان العذراء السلام
34	رشا الجميّل	أخويّة فرسان العذراء السلام
35	ليا شنتيري	أخويّة فرسان العذراء السلام
36	ساندرا عبّود	أخويّة فرسان العذراء السلام
37	غايل فولتي	أخويّة فرسان العذراء السلام

عناوين الأيّام

اليوم الثّالث - نهار رياضي: لحّقني رح تسبقني!

اليوم الخامس - نهار المواهب + المسؤوليّة: مميّزون...

اليوم الأوّل: الأحد 16 آب 2009

في هذا النهار وصل "الفتيان" الى عشقوت، مركز الخوري مارون مطر الرعويّ، حيث كان ينتظرهم المسؤولون بفارغ الصبر لبداية مغامرة جديدة مع يسوع في المخيم الصيفيّ تحت عنوان "وقف تقلك".

بعد تقسيم الفرق، توجّه الفتيان لاكتشاف المكان الذي سيمكثون فيه لغاية نهار الجمعة 21 آب 2009.

بعد ارشادات المسؤولين عن المخيم، ألين كنعان وهادي حاتم، توجّهت الفرق للصلاة. ثمّ تجمّع المشاركون حول مائدة العشاء فيما حضّر المسؤولون السهرة الترفيهيّة.

وفي الختام قام الفتيان بمسيرة صلاة، والليلة ينام كلّ منّا على أمل الاستيقاظ غداً في يوم وطني إحّ.

اليوم الثاني: الإثنين 17 آب 2009

بدأ هذا النهار مع النشيد الوطني اللبنانيّ، بعدها نظّف الفتيان المركز. من ثم تمّ عرض وثائقيّ عن الجيش اللبنانيّ. وللترفيه فقد قام الفتيان بممارسة بعض التمارين العسكريّة البسيطة، وعلى التوالي توافدت الفرق إلى المشاغل الثلاثة: الرقص التسبيحيّ، المسرح والرسم. بعد الغذاء والإستراحة القصيرة للفتيان، تعلّموا نشيد المخيّم وحضّروا كلّ ما يلزم لنجاح السهرة. بعد اللعبة الذكيّة والحيويّة التي لعبها الجميع بدون استثناء، صلى كلّ فريق. وبعد العشاء قدّم كلّ من الفرق الأربعة ما حضّروا للسهرة الفولكلوريّة التي تكللت برقص الدبكة. وغداً يوم آخر، يوم رياضي إح.

اليوم الثالث: الثلاثاء 18 آب 2009

إنّه اليوم الذي انتظره الفتيان بفارغ الصبر، وقد بدأ مع التمارين الرياضيّة منذ الصباح ولغاية المساء. وقد لعبوا في كرة السلّة مع الأستاذ نبيل زينون وتعلّموا بعض من حركات Taekwondo مع الأستاذ جوزف أسمر لينتهي اليوم الثالث بسهرة ترفيهيّة مميّزة تخلّلها الكثير من ألعاب التحدّي بين الفتيان والفتيات.

اليوم الرابع: الأربعاء 19 آب 2009

إنّه يوم مختلف ولكنّه الأهم لأنّه كان يوم صلاة وعودة إلى الله والذات والآخر، فهم فيه الفتيان والفتيات معنى التوبة الحقيقيّة واختبروا حضور الربّ يسوع في سرّ القربان المقدّس وعاشوا التوبة الفعلية في سرّ المصالحة. ما حصل لم يكن متوقعاً، قفد غسلوا قلوبهم بدموع الفرح مع الخوري شربل القصيفيّ الذي غفر لهم باسم الرب خطاياهم ومنحهم سلام الرب القائم من الموت.

هذا وقد زارنا في صباح هذا اليوم الشدياق وليد الملاّح.

اليوم الخامس: الخميس 20 آب 2009

استيقظ الفتيان بكلّ حماس ونشاط غير عاديّ، ليستقبلوا بعد الفطور خادم الرعيّة الخوري بسّام عدوان الجزيل الإحترام الذي شجّعهم على السير قدماً وراء المعلّم الأول يسوع المسيح، ثمّ شكروه الفتيان على زيارته وعلى ما حملت يداه من شراب وغذاء، بعد ذلك استعدوا للذهاب للإنطلاق إلى ثكنة "الجيش المجوقل" سيراً على الأقدام. بعد حوالي ساعة من المسير، وصلوا الثكنة وتعرّفوا على الحياة العسكريّة وخاصة على التمارين الرياضيّة، وكم كانت سعادتهم كبيرة عندما قام بعضهم بممارسة هذه التمارين! من ناحية أخرى، وبعد الغذاء الطيّب واللذيذ والاستراحة القصيرة، استقبل الفتيان الأستاذ ميشال مطر الذي أفادهم بشهادة حياته التي كان لها تأثيرها الرائع والهام جدأ على جميع الأصعدة. وبعد الألعاب، حضّر الفيتان سهرتم المميّزة مبرزين المواهب التي منّ بها الله على كل فرد منهم.

اليوم السادس والأخير: الجمعة 21 آب 2009

حان الوقت إلى البيت، فقد اشتقنا للأهل والأصحاب والأصدقاء، ولكن، لن نترك هنا أصدقاءنا، فإننا سنلتقيهم كلّ يوم في الرعيّة، أو لسنا ننتمي إلى منظماتها الرعويّة، نعم اشتقنا إلى الأهل، اشتقنا إلى الحي، إلى ساحة الكنيسة ولكن هذه المرّة سنلتقي أيضاً في داخلها لنشكر الرب على العظائم الذي صنعها معنا. لقد مرّت هذه الأيّام المميزة التي قضيناها معًا بسرعة كبيرة، فما كدنا وصلنا حتى عدنا...

ولكن قبل أن نعود، وجب علينا أن ننظّف المكان، وأن نعيد كلّ شيء إلى مكانه، بعد هذه الورشة، شاركنا معاً بالذبيحة الإلهيّة التي احتفل بها مرشدنا، رفعنا خلالها الصلوات والابتهالات على نيّة عائلاتنا وجوقاتنا الرعويّة، وقد شكرنا الرب على عنايته بنا فرداً فرداً، ولن ننسى أن نعده بالمحافظة على ما اكتسبناه أثناء لقاءاتنا. تلا الذبيحة غداء مييّز...

بعد الغداء، اختلى كلّ فريق ليحضّر السهرة الختاميّة وما وجب أن نقدّمه لأهلنا عربون تحوّلنا، نعم، لقد تحوّلت أطباعنا، لأننا طبعنا بالرب يسوع المسيح، فلن ننسى أن نكون شهود قيامته وفرحه في قلب العالم...

وفي الختام، لا بدّ أن نشكر الربّ على صنيعه لنا، فقد أمّن لنا كلّ شيء من خلال المحسينين والمسؤولين والمشرفين والمشاركين، أعطنا يا ربّنا أن نذكرهم دائماً في صلواتنا.

وعقبال السنة الجاي! ما تنسى تحجز مطرحك لسنة الجاية، أكيد الموعد بتعرفو بعد عيد السيدة! كلنا ناطرينك!